آه
منكِ!
الآن
انت تنكزين بحق/ كل ما يحدث لى يحتويه قلبى ويتكتم سره الى أن يجبره أحد على الخروج
أو تمتلىء رئتى وتفيض فأضطر لإفساح مكان
فيها للهواء /أنا لا أُخرج شىء ، أنا أضم
الاشياء ضماً لا أضمه لنفسى ، أضم حتى التوحد ، ثم يأبون /
شأفه
منى تلو الاخرى غيرت ملامحى ، وبقى الضم !
نظرات
عابره هى كل ما قد يتبقى لنا من حكايات غير منتهيه لم تأخذ حقها فى السرد
آلاماً
بلا جذور ، مبانٍ شاهقه من الاحلام بلا أساس ، أشخاص أعتبرناهم مقربون دون ان
نتحدث ولو لـ ثوان ، لماذا لم نتحدث من قبل ؟ لماذا لم نتعرف رغم أننا كنا نعرف؟
انظرى
الى تلك الابتسامه ، يا لهذا الملاك ، يالدقه كفيك واتساع حدقتيك وأنت تنظر لى – علمت
بذلك الرابط بيننا مذ كنت داخلى تتحرك مبشرا إياى بالانتظار ، اول نظره كانت عابسه
/تائهه /متقلقله / متسائله ، لكنها ضامه ، ضمت روحى ضمه كسّرت فيها كل الحواجز التى تأخذ
حروفاً متراصه كى تتباعد ، الغى إحكام غلق كفك على إصبعى لغات وضعها بنى الانسان
فى محاوله بائسه منهم للتحكم فى الوقت ، تلك العواصف تأخذنا فى قلبها لا وقت لدينا
لنتحكم ، تالله أنت منى!
تبكى
، لا تبكى ، لماذا تبكى ؟
هل
تاكل / هل تشرب/هل تلعب / ..... هل تذهب ؟!
أنا
التى عندما فاضت روت بوراً ، فليكن!
ربما
أنا قريبه اكثر مما ينبغى ، وبعيده اكثر مما ينبغى.
------
مكان
آخر ، ضمه أخرى مع بعض الأحرف أعطت ما لم تعطيه أنتِ.
لماذ
لم نتحدث ؟!
يـا لبنى ..ضمى الاشياء بقوه ، ضمى ما لديكِ وما تريديه ، ضمى ولا تترددى ، إنزعى الضم
نزّع الثوار ولا تنسى أن تتحدثى
الحديثُ
بعد السلب لا يفيد –لايجدى-لايروى-لا يُطفىء
متسع
من الهواء ، نفس واحد ، ثم متسع آخر .
أخبرينى..
لماذا تتنافر الاقطاب المتشابهه وقد كان السْكن اولى ؟!!
السْكن..حدثينى
عن ذلك.
--------------
منذ الرساله الأولى " مش لحد " ،
لّبت لبنى النداء ؛ ثم توالت بيننا الرسائل ، وانا لا افعلها لغرض غير انى وجدت فيها
شيئاً مما ابحث وسلوى عما فُقد وجانبا ظمأ ..احب أن أرويه !
بلا شك أجد فى حروف "مــفرده" الكثير ..الكثير.
:))
ردحذف